والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات والمخترعات.
وعلى مدى العقود الماضي، نشرت مجموعة من الكتب والدوريات حول مواضيع الفلسفة التكنولوجية منها: بحوث في الفلسفة والتكنولوجيا (مجلة جمعية الفلسفة والتكنولوجيا، نشر فلسفة مركز التوثيق) والفلسفة والتكنولوجيا (سبرنجر). من الجدير بالذكر لم تكن فلسفة التكنولوجيا أبداً مجالاً موحداً للبحث، حيث تتضمن تفاعل مجالات المعرفة المتنوعة كالفلسفة البراغماتية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس.
تبقى المكتشفات والمخترعات والتكنولوجيا عبارة عن أشياء ومخترعات مادية مجردة من خاصية التفكير التي هي سمة الإنسان وحده في الموجودات المحسوسة، لا تملك التحكم بذاتها أو بغيرها؛ ومهما سمت، تبقى مبرمجة من الإنسان وحده، وهو من يسيرها بالصورة التي يريد وبالاستخدام الذي يرغب، فلذلك هو من يستخدمها في الخير أو الشر، وفي ما ينفع البشرية أو يضرها، ولا توصف هذه المخترعات التكنولوجية بالإيجابية المطلقة ولا بالسلبية المطلقة لذات المُخترَع، بل الوصف يعود للجانب الذي يستخدم فيه الإنسان هذه التكنولوجيا كان إيجابيا أو سلبيا، خيرا أو شرا.
بفضل استخدام الكهرباء بشكل ناجح، تم تطوير وسائل الإضاءة والطاقة الكهربائية والمحركات الكهربائية.
رغم الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا ليست أكثر من وسيلة، فإن الواقع يظهر أن تأثيرها يتجاوز ذلك.
يتألف عنوان النص من كلمتين عطفت إحداهما على الأخرى للتأشير على نوع من العلاقة الضرورية القائمة بينهما، والتي يحاول النص تجليتها بدقة، وبيان شروط قيامها وضمانات استمرارها في واقع معولم تزحف فيه التكنولوجيا على الحياة بشكلين مختلفين: شكل يؤصل النمو والتطور والإنتاج والإبداع والسيادة، وشكل يكرس التخلف والجمود والتبعية والاستهلاك السلبي.
لكن هذه العلاقة شهدت تطورات مذهلة مع مرور الزمن، وأصبحت اليوم محورًا أساسيًا في حياتنا اليومية.
يغطي الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من المجالات التي تساهم في تطوير تقنيات مبتكرة. من بين هذه المجالات، نجد المعلوماتية العصبية التي تحاكي الشبكات العصبية في التصنيف والتعرف، والأنظمة الخبيرة التي تدعم اتخاذ القرارات من خلال عمليات منطقية دقيقة، بالإضافة إلى معالجة اللغات الطبيعية التي تمكّن الحاسوب من فهم اللغة البشرية وتسهيل الترجمة الفورية.
وأخيرا يعتمد الكثيرون على التقنية الرقمية في أداء مهامهم اليومية وإجراء التواصل والمعاملات المالية، ومع ذلك، في حال حدوث أعطال في الأنظمة التكنولوجية، يمكن الامارات أن يواجه الأفراد توقفًا في الخدمات ومشاكل في حياتهم اليومية.
عرف الإنسان منذ فترة قديمة أن اللجوء إلى التكنولوجيا يمكن أن يساعده في البقاء حياً والتكيف مع البيئة المحيطة.
واستخدمها الإنسان أيضا لصنع السفن للتجارة واستكشاف البحار، ولصنع المركبات البرية للتنقل عبر الأرض، وتصنيع الطائرات للتحليق في السماء.
يمكن للأشخاص الآن التواصل المستمر من خلال الهواتف المحمولة وتطبيقات التواصل الاجتماعية وتطبيقات المراسلة الفورية مثل واتساب وتيليجرام، والتي جعلت التواصل وتبادل المعلومات نور أسهل.
اختراع الهواتف الذكية: بفضل اختراع الهواتف الذكية، أصبح بإمكان الإنسان حمل العديد من الوظائف والتطبيقات في جهاز صغير ذكي وقوي.
أهم الاكتشافات والاختراعات التي ساهمت في تطور التكنولوجيا؟
Comments on “العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Secrets”